حاسبة سعة الرئة

حاسبة سعة الرئة

حاسبة سعة الرئة هي أداة تستخدم لتقييم وظائف الرئة لدى الشخص وتقدير سعة رئته.

ال حاسبة سعة الرئة هي أداة تُستخدم لتقييم وظائف الرئة وتقدير سعتها. تتضمن هذه الحاسبة مجموعة واسعة من الصيغ لحساب سعات الرئة المختلفة بناءً على عمر الشخص وجنسه وقياساته البشرية. تُقدم سعة الرئة معلومات مهمة حول صحة الجهاز التنفسي ووظائفه، كما تُعدّ أداة قيّمة لتشخيص أمراض الجهاز التنفسي ومراقبتها وعلاجها. لفهم مكونات سعة الرئة الأساسية لاستخدام الحاسبة، تابع القراءة.

عند استخدام الانترنت حاسبة سعة الرئةيمكنك الحساب عن طريق إدخال: حجم الاحتياطي الشهيقي، وحجم المد والجزر، وحجم الاحتياطي الزفيري، والحجم المتبقي، وحجم الإغلاق.

ملاحظة: تُعرف هذه الآلة الحاسبة أيضًا باسم: "سعة الإغلاق (CC) إلى سعة الرئة الكلية".


 

حجم الاحتياطي الشهيقي
L
حجم المد والجزر
L
حجم الاحتياطي الزفيري
L
الحجم المتبقي
L
حجم الإغلاق
L
نشر عن طريق البريد الإلكتروني

    5 عدد الحسابات المستخدمة اليوم
    أضف إلى موقعك أضف إلى موقعك

     


     

    • TLC = IRV + TV + ERV + RV
    • CC = CV + RV
    • CC / TLC (%) = 100 * CC / TLC

    TLC = السعة الكلية للرئة

    CC = القدرة على الإغلاق

    IRV = حجم الاحتياطي الشهيقي (لتر)

    TV = حجم المد والجزر (لتر)

    ERV = حجم الاحتياطي الزفيري (لتر)

    RV = الحجم المتبقي (لتر)

    CV = حجم الإغلاق (لتر)

    كيف يتم حساب سعة الرئة باستخدام حاسبة سعة الرئة؟

    تُقاس سعة الرئة باختبارات وظائف الرئة، ويمكن حسابها باستخدام عدة معايير مختلفة. إليك بعض الطرق الشائعة:

    • السعة الشهيقيّة (IC): تشير سعة الشهيق إلى أقصى عمق تنفس للشخص. وهي تساوي مجموع حجم المد والجزر (حجم التنفس الطبيعي) وحجم احتياطي الشهيق (أقصى حجم تنفسي).
    • حجم الاحتياطي الزفيري (ERV): يشير حجم الاحتياطي الزفيري إلى أقصى عمق زفير للشخص. وهو أقصى حجم زفير خارج الحجم المدّي.
    • السعة الحيوية (VC): السعة الحيوية هي مقياس لقدرة الشخص على الشهيق والزفير بأقصى حد. وهي حاصل جمع حجم احتياطي الشهيق وحجم احتياطي الزفير.
    • السعة الكلية للرئة (TLC): السعة الرئوية الكلية هي مقياس أقصى حجم للهواء المتاح في الرئتين. وهي حاصل جمع السعة الحيوية والحجم المتبقي (حجم الهواء المتبقي في الرئتين).

    تُقاس هذه المعايير وتُحسب باستخدام أجهزة خاصة تُسمى اختبارات وظائف الرئة. تُوفر هذه الاختبارات معلومات مهمة لتشخيص أمراض الجهاز التنفسي ومراقبتها وعلاجها. يمكنك أيضًا العثور على المزيد من أدوات الحساب على موقعنا. أدوات الحساب صفحة.

    ما هي سعة الرئة وكيف تساعدك حاسبة سعة الرئة؟

    سعة الرئة هي مقياس لحجم الهواء في رئتي الشخص. يُجرى هذا القياس من خلال اختبارات وظائف الرئة، ويوفر معلومات عن صحة الجهاز التنفسي للشخص. حاسبة سعة الرئة يساعد في فهم هذه القياسات.

    يمكن حساب سعة الرئة باستخدام عدة معايير مختلفة، بما في ذلك سعة الشهيق، وحجم احتياطي الزفير، والسعة الحيوية، وسعة الرئة الكلية. تُعد سعة الرئة معيارًا مهمًا لتشخيص أمراض الجهاز التنفسي ومراقبتها وعلاجها. حاسبة سعة الرئة يُبسط هذه الحسابات.

    مكونات سعة الرئة

    سعة الرئة هي مزيج من عدة مكونات مختلفة. هذه المكونات هي معايير مهمة تُستخدم لتقييم وظيفة الجهاز التنفسي. فيما يلي المكونات الرئيسية لسعة الرئة:

    • حجم المد والجزر (Vt): يشير حجم المد والجزر إلى كمية الهواء التي تدخل الرئتين أو تخرج منهما خلال نفس واحد طبيعي. وهو العنصر الأساسي في عملية التنفس، ويُقاس أثناء الشهيق أو الزفير الطبيعي في حالة الراحة.
    • حجم الاحتياطي الشهيقي (IRV): يشير حجم احتياطي الشهيق إلى كمية الهواء الإضافي التي يُمكن استنشاقها بأقصى حد بعد الشهيق الطبيعي. وهذا يُشير إلى القدرة على إيصال هواء إضافي إلى الرئتين أثناء الشهيق الأقصى.
    • حجم الاحتياطي الزفيري (ERV): يشير حجم احتياطي الزفير إلى كمية الهواء المتبقية في الرئتين بعد الزفير الطبيعي، والتي يمكن إخراجها إلى أقصى حد كهواء إضافي. يشير هذا إلى كمية الهواء الإضافي المتبقية في الرئتين أثناء الزفير الأقصى.
    • الحجم المتبقي (RV): يشير الحجم المتبقي إلى كمية الهواء المتبقية في الرئتين بعد أي شهيق أو زفير. ويمثل هذا الحجم كمية الهواء المتبقي في الرئتين، وهو معيار مهم في تقييم وظائف الرئة.

    يُشكّل مجموع هذه المكونات السعة الرئوية الكلية، ويُوفّر معلوماتٍ مهمة لفهم وظيفة الجهاز التنفسي لدى الشخص. باستخدام حاسبة سعة الرئة يساعد في تفسير هذه المكونات.

    العوامل المؤثرة على سعة الرئة

    هناك العديد من العوامل التي تؤثر على سعة الرئة. يمكن أن تنجم هذه العوامل عن عوامل متنوعة، مثل نمط حياة الشخص، وحالته الصحية، وتركيبه الجيني، وعوامل بيئية. فيما يلي بعض العوامل المهمة التي تؤثر على سعة الرئة:

    • تدخين: يُعد التدخين من أهم العوامل التي تؤثر سلبًا على صحة الرئتين. يُهيّج دخان السجائر الرئتين ويُضعف وظائفهما، مما قد يؤدي إلى انخفاض سعتهما.
    • تلوث الهواء: يمكن أن يؤثر تلوث الهواء البيئي على جودة الهواء المستنشق ويسبب تلفًا في الرئتين. كما أن الجسيمات الدقيقة والملوثات الكيميائية ومصادر تلوث الهواء الأخرى قد تؤثر على وظائف الرئة وتقلل من سعتها.
    • التعرضات المهنية: قد يتعرض العاملون في بعض المهن لمواد ضارة عن طريق الاستنشاق، بما في ذلك المواد الكيميائية والغبار والأبخرة وغيرها من المواد الضارة. قد تؤثر هذه التعرّضات على صحة الرئتين وتقلل من سعتهما.
    • أمراض الجهاز التنفسي: يمكن أن تؤثر أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة على وظائف الرئة وتقلل من سعة الرئة.
    • عوامل وراثية: يمكن لبعض العوامل الوراثية أن تؤثر على حجم رئتي الشخص وشكلهما ووظيفتهما، مما قد يؤدي إلى اختلافات فردية في سعة الرئة.
    • عمر: مع التقدم في السن، قد تقل مرونة الرئتين وقد تقل سعة الرئة بشكل طبيعي.
    • مستوى النشاط البدني: يمكن للنشاط البدني المنتظم أن يُحسّن كفاءة عمل الرئتين ويزيد من سعتهما. كما أن نمط الحياة النشط بدنيًا يُشجّع الرئتين على استنشاق المزيد من الهواء وزفيره.

    اختبارات سعة الرئة ووظائف الرئة

    هناك علاقة وثيقة بين سعة الرئة واختبارات وظائف الرئة. تُعدّ اختبارات وظائف الرئة أداةً مهمةً لتقييم وظائف رئتي الشخص، وتُستخدم لتحديد سعة الرئة. تقيس هذه الاختبارات كمية الهواء التي تستطيع رئتا الشخص استنشاقها وإخراجها، وكمية الهواء التي تستطيعان استيعابها، وكمية الهواء التي تستطيعان الاحتفاظ بها. حاسبة سعة الرئة يمكن استخدامها مع هذه الاختبارات للحصول على تقييم أكثر شمولاً.

    تُجرى اختبارات وظائف الرئة عادةً باستخدام جهاز يُسمى قياس التنفس. تُساعد هذه الاختبارات على تقييم وظائف الجهاز التنفسي الطبيعية لدى الشخص، وقدرته على الشهيق والزفير، ومعدل التنفس، وغيرها من مؤشرات الجهاز التنفسي. كما تُحدد هذه الاختبارات حجمي الشهيق والزفير المُستخدمين لقياس سعة الرئة، بالإضافة إلى الحجم المتبقي والسعة الرئوية الكلية.

    تؤدي اختبارات وظائف الرئة دورًا هامًا في تشخيص أمراض الجهاز التنفسي ومراقبتها وعلاجها. وتُستخدم في تشخيص وعلاج أمراض الجهاز التنفسي، مثل الربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والتهاب الشعب الهوائية، وانتفاخ الرئة. كما تُستخدم في التقييم قبل الجراحة لتقييم وظيفة الرئتين، وإعادة التأهيل التنفسي، ومراقبة الصحة العامة. ويمكن استخدام هذه الاختبارات أيضًا لمراقبة تغيرات وظيفة الجهاز التنفسي لدى الشخص، وتقييم استجابته للعلاج.